يونيو 25, 2016

مع خبير التميزالمؤسسي البروفسور محمد زايري | لقاء إثرائي


الجزء الأول

من هو أ.د.محمد زايري؟
o جزائري الأصل ، درس العربية 4 سنوات فقط .
o هاجر لبريطانيا وعمره 17 سنة .
o درس بكالوريوس في كيمياء البلاستيك والماجستير في الصحة والسلامة (صناعي)
o كان عسكرياُ لمدة سنتين في مجال التموين (ضابط) في الجزائر
o ثم ترك كل التخصصات السابقة وتوجه للجودة.
* عمل مديراُ لمصنع في بريطانيا ، وبدأ العمل بمفهوم الجودة في بداية الثمانينات .
* كانت الجودة في بداية الأمر انطباعات شخصية ، وفى عام 85 ... مركز التقنيات الحديثة وهو بداية للتدريس وكانت التغيير الثاني في الحياة ، حيث واصل الدكتوراه في إدارة التقنيات الحديثة تخصص جودة ، وركز على المفاهيم اليابانية للجودة .
* وفى 89 بدأ التدريس في مجال الجودة اليابانية ، وفى 91 بدأ تقديم خدمات في الجودة .
* وفى 93 عمل مع سابك حيث كانوا آنذاك يطبقون معايير الجودة .
* وفى 95 أسست سابك كرسي سابك للجودة وكان أول كرسي في الجودة في العالم في جامعة برتيفرد وكان زائيري مشرفاُ على الكرسي وعمل مستشاراُ لسابك 9 سنوات .
* وكان حينها يؤلف ويحاضر في أنحاء العالم ويشرف على أبحاث كثيرة ، وخرج 50 دكتوراُ ، وفى 2001 أسست أول كلية إلكترونية للجودة في الإمارات ، وتمت الاستفادة من كل علماء الجودة وأكابر المختصين فيها .
* وفى 2004 كان متردداُ في رؤيته المستقبلية وكان مديراُ للمركز الأوروبي للجودة الشاملة.

* درس مساهمات وحياة جوزيف جولان ، وكان علماء الجودة المستشارين في الكلية قد اقترحوا إنشاء كرسي الجودة باسم جوزيف هذا وكان عمره آنذاك 100 سنة ، وكان في كامل قواه العقلية ، وطلبنا الموافقة على أن يكون الكرسي باسمه فلبث عاماً كاملاً .

* الفرق بين رجالات الجودة :
     - ديمنج يركز على الجودة في المنتج
    - جوزيف جولان يركز على على القيادة في المنتج
    - دكتور فان فوليون يركز على شمولية الجودة .

* ثم وافق على ذلك ، بعد ذلك أن طلب إرسال سيرة ذاتية للمسئول عن الكرسي فأرسلنا السيرة الذاتية وتمت مقابلته وأثر علي كثيراً ، وسجلت رسالته الشخصية لي .
* ألّف أ.د.زائيري أكثر من 25 كتاب عن التميز ( قيادات التميز ، الخدمة المتميزة ...)
* استطاع اليابانيون استقدام ديمنج بعد الحرب 1950 ، وطبقوا مفاهيمه في عملهم . وكان ديمنج قاسياُ في متابعة تطبيق الجودة في المنتجات .

من أقوال زائيري :
*  الجودة هي حل المشاكل .
*  واصل ديمنج حديثه عن الجودة حتى قبل وفاته بأسبوع وكان يتحدث على عربة والأكسجين في أنفه .
* 60 % من الخدمات والمنتجات في بلادنا العربية لا تخضع للجودة ولا تعطى ضمانات لها .
*  ضمان الجودة يعني تقديم نفس الخدمة بالمستوى والجودة والتفاصيل في كل مرة .
*  نحن بحاجة إلى مديرين يلتزمون بضمان الجودة ولا يعطون أعذاراً للتخلص منها .
*  لا تقدم خدمة هزيلة مع الاعتذار .
*  لا تكتف بالموجود والمستوى المحقق حالياُ .

26 صفر 1435 هـ

قيّده : محمد بن سعد العوشن

يونيو 23, 2016

تنويه وتنبيه

     نظراً لوجود الكثير من المواد المكتوبة لدي منذ زمن، لم أقم بمراجعتها، وبعضها مرّ عليه الزمن، وبعضها خواطر في حينها، قد يكون ذهب وقتها..
    ولأن الواحد منا لا يدري متى أجله، وكيف يصبح مصيرها لو توفاه الله .
    فإنني سأسعى في الفترة القريبة إلى نشر عدد كبير من التدوينات مشيراً في ذيلها إلى أنها لم تراجع.
     لعل الله أن ينفع بها، وتكون من العلم الذي ينتفع به.
    أسأل الله عزوجل أن يبارك في أعمالنا وأعمارنا ويحسن خاتمتنا. إنه سميع مجيب.
                              محمد العوشن